تقع على خطيّ طول (10-32-50-25) شرقاً وخطيّ عرض 32-61 شمالاً تحدها من الشمال جمهورية مصر العربية وإلى عمق الصحراء عن الحدود الليبية ومن الشرق ولاية نهر النيل ومن الجنوب ولايتي الخرطوم وشمال كردفان ومن الجنوب الغربي ولاية شمال دارفور.يجري فيها النيل من الجنوب إلى الشمال بطول 650 كلم، تبلغ مساحتها حوالي 348.76 كم مربع، تعتبر الولاية الأولى من حيث المساحة.
السكان : يتكون السكان من عناصر مختلفة (شايقية – بديرية – محس – دناقلة – حلفاويين – قراريش كبابيش — هواوير– سكوت) أما سكان مدينة دنقلا العرضي الأصليين فيسمون بالفلاليح، وينقسمون إلى عوائل مترابطة ومتصاهرة مثل السناهير، الغندقلية، آل عبد ربه، السيسية، المناصير، الحميدية، الجاويشية، البصيلية، الباشكاتبية، الأفندية، النزهية، الكلاليق، العلاليم، العميرية، المقالدة، والخولية وغيرهم، وهم يتواجدون في مدينة دنقلا العرضي وبعضهم في مدينة أرقو، وبعضهم عرب مهاجرون من مصر وآخرون من الجزيرة العربية وينتمي أغلبهم إلى قبيلة الجعافرة المعروفة، وكثير منهم تنحدر أصولهم من صعيد مصر، ولا يتحدثون غير اللغة العربية، بينما يسكن الدناقلة الحدود المتاخمة لمدينة دنقلا العرضي من الشمال والجنوب، ثم البديرية من الغابة إلى كورتي في الضفة الغربية ومن الكرفاب إلى قرية حمور في الضفة الشرقية للنيل، والكبابيش والقراريش الذين ينتشرون في عدة مناطق من الولاية في دنقلا والدبة وحلفا منطقة أرض الحجر وغيرها من المناطق ومن ثم منطقة الشايقية، كما يسكن في الولاية قبائل عربية أخرى مثل الحوازمة والفارسية – وغيرهم – وهي قبائل عربية ما زالت تحتفظ بسحنتها ولسانها العربي وبعاداتها وتقاليدها العربية ولم تختلط بالقبائل النوبية الموجودة، كما يوجد في الولاية عدد من الأسر المسيحية الشهيرة والذين ينتمون إلى الطائفة القبطية خاصة في مدينة دنقلا العرضي وفي القولد، ويسكن في منطقة البان جديد شمال مدينة دنقلا العرضي قبائل وأسر عريقة ترجع أصولهم إلى قبائل جنوب السودان وقد استوطنوا المدينة منذ القدم ولا يمكن تحديد وقت هجرتهم للولاية حيث تم ذلك منذ زمن بعيد، وحالياً لا تربطهم صلات أو علاقات بمنطقة جنوب السودان وتزاوجوا واختلطوا مع السكان بالمنطقة وأصبحوا من نسيج المنطقة الاجتماعي الهام، وبذا تعتبر الولاية الشمالية نموذج للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني المختلفة من عرب وأقباط ونوبة وفلاليح ونيليون، ويظهر هذا جلياً في حاضرة الولاية مدينة دنقلا العرضي حالياً بعد أن توسعت المدينة وانتقلت إليها الأسر من جميع مكونات الولاية الإثنية من شايقية ومحس ودناقلة وسكوت وحلفاوية وعرب ومهاجرين من غرب السودان منطقة جبال النوبة بحثاً عن التعليم وفرص العمل.
تنقسم الولاية إلى المحليات التالية:
ومساحة الولاية 348,765 كم2 وعاصمتها مدينة دنقلا. يقدر عدد سكان الولاية بحوالي 667 ألف نسمة (تقديرات عام 2008 م). يخترقها نهر النيل.تتكون الولاية من سبع محليات، وادي حلفا، دلقو، البرقيق، دنقلة، القولد، الدبة، مروي، ويوجد بالولاية سد مروي أكبر السدود بالسودان. ومطار دنقلا ومطار مروي.
يسكنها منذ القدم قبائل المحس والسكوت والدناقلة والحلفاوين الناطقين باللغة النوبية القديمة وبعض القبائل الأخرى ذات الأصول العربية مثل البديرية والهواوير والطريفية والكبابيش والشايقية وهؤلاء من المجموعات الجعلية التي هاجرت حديثا واستقرت بالقرب أو بين النوبيين. تحتوي على عدة محليات ومدن أخرى مثل كرمة وحلفا القديمة وحلفا الجديدة، وعبري والقولد، الدبة، منصوركتي، كورتي، جلاس، نوري ومروي، وجزر مثل بدين وطمبس.
الاهداف العامة لغابات الولاية :
- رصد حالة مورد الغابات واحتياجات المواطن من منتجات وخدمات الغابات ومراقبة المخاطر التي تهددها ومتابعة التغيرات المناخية في البيئات الطبيعية من خلال التحطيط المستقبلي.
- زيادة رقعة الغابات المحجوزة الى 25 % من مساحة الولاية حسب الاستراتجية القومية.
- زيادة المساحة المشجرة بالتوالد الطبيعي والاصطناعي في الغابات المحجوزة والتعمير عبر اشراك المجتمعات المحلية في ادارة وتنمية موارد الغابات.
- تنفيذ القوانين والسياسات الصادرة باستزراع الـ5 % والـ10% من مساحة المشاريع المطرية والمروية بالولاية.
- حماية الغابات من الحرائق والقطع الجائر.
- تشجيع البحوث العلمية والتطبيقية في مجال مواكبة التطور التقني بالغابات.
الاسترتجية والرؤى المستقبلية لغاباتى الولاية:
- استنفار الجهد الشعبي واشراك المجتمعات المحلية في التخطيط والتنفيذ والتقديم لبرامج الغابات والمشاركة في ادارة الموارد وحمايته والاستنفاع بالعائد المباشرمنه.
- تطيق اسس الادارة المستدامة للغابات وتطبيق المعايير والمؤشرات للادارة المستدامة للغابات بتقييم نظام ادارتها.