تقع في وسط السودان يحدها من الجهة الشمالية الشرقية ولاية نهر النيل ومن الجهة الشمالية الغربية الولاية الشمالية ومن الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية ولايات ولاية كسلا وولاية القضارف وولاية الجزيرة أي تقع ولاية الخرطوم في الجزء الشمالي الشرقي من أواسط البلاد في قلب السودان عند التقاء النيلين النيل الأبيض بالنيل الأزرق ليكونا نهر النيل تقع الولاية بين خطي طول 5,31-34 شرقاً وخطي عرض 15-16 شمالاً تقريباً.
المساحة
تقع الولاية على ارتفاع 1352 قدم فوق سطح البحر، وتقدّر مساحتها بحوالي 22.736 كيلو متر مربع.
المناخ
تقع معظم ولاية الخرطوم في المنطقة المناخية شبه الصحراوية، بينما المناطق الشمالية تقع في المناطق الصحراوية، ومناخ الولاية حار إلى حار جداً وممطر صيفاً ودافئ إلى بارد وجاف شتاءاً، الأمطار 100 –200 مليمتر في المناطق الشمالية الشرقية، 200 –300 مليمتر في المناطق الشمالية الغربية ما بين 10- 100 مليمتر، درجات الحرارة تتراوح في فصل الصيف ما بين 25 – 40 درجة مئوية في الأشهر من أبريل / آب حتى يونيو / حزيران، ومن 20 – 35 في الأشهر من يوليو / تموز إلى أكتوبر/ تشرين الأول وتواصل درجات الحرارة انخفاضها في فصل الشتاء بين الأشهر من نوفمبر / تشرين الثاني حتى مارس / أذار من 15 – 25 درجة مئوية
السكان :
يقطن الولاية حوالي 8 ملايين نسمة يمثّلون كافة ألوان الطيف الإثني والسياسي والاجتماعي والثقافي بالسودان ويتوزعون على سبع محليات إدارية. ثلث السكان نزح إلى هذه الولاية من ولايات السودان الأخرى وأصبحت الولاية الآن ذات كثافة سكانية عالية تكاد تصل إلى ربع عدد السكان في البلاد.
الزراعة
تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الولاية حوالي 1.8 مليون فدان، والمزروع منها لا يزيد على 350.000 فدان فقط. وبلغت المساحة المستغلة للمراعي الطبيعية 2.2 مليون فدان.مصادر المياه المستغلة في عمليات الزراعة من النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل والمياه الجوفية. تشمل المحاصيل الزراعية في ولاية الخرطوم الخضر والفواكه.
الثروة الحيوانية
وتتكون من 1380500 رأس ويتم التركيز على تربية أبقار الألبان ومزارع للأسماك وإنتاج الدواجن للبيض ودجاج اللحوم. أما إنتاج لحوم الماشية فهي للتصدير إلى جانب تغطية احتياجات المستهلك المحلي.
أهم المدن : أم درمان، الخرطوم بحري والخرطوم وهي حاضرة الولاية وعاصمة السودان السياسية. وتعتبر مدينة أم درمان العاصمة التاريخية للسودان إذ ارتبطت بدولة المهدية التي أسسها محمد أحمد المهدي في أواسط القرن التاسع عشر بينما تعتبر مدينة بحري المدينة الصناعية الأولى في الولاية.
تعتبر غابة السنط من أعرق وأكبر المحميات الطبيعية داخل ولاية الخرطوم وقد تم ضمها في العام 1939م إلى منظومة المحميات الطبيعية وهي عبارة عن نطاق تقليدي حيوي وطبيعي تتكون معظم أشجاره من السنط الذي يتميز بمقاومته العالية لمياه الفيضانات التي عادة ما تغمر الغابة في فصل الخريف، تعتبر الغابة مأوى للعديد من الطيور المستوطنة والمهاجرة مثل الإوز وطير البقر وخطاف البحر وأبو منجل والبط والنورس النهري ومالك الحزين ويعتبر معظمها من الطيور النادرة وبالإضافة إلى العديد من العصافير والطيور المستوطنة في مناطق السافنا الفقيرة.تبلغ مساحة الغابة 1500هكتار على الضفة الشرقية للنيل الأبيض و بالقرب من ملتقى النيلين.
أهمية الغابة : هذه الغابة تكتسب أهمية تعليمية فقد أنشأت بها مدرسة خبراء الغابات في العام 1946 لتدريب كوادر الغابات من الخبراء والملاحظين علي تقنيات وإدارة وزراعة الغابات وهذه المدرسة خرجت الرعيل الأول من فني الغابات الذين كان لهم الدور الكبير في زراعة الغابات في كل مناطق السودان. كما تزخر الغابة بعدد من الزواحف والحشرات والحيوانات البرية الصغيرة والتي في مجملها تثري الحياة الطبيعية وتزيدها حيوية داخل الغابة. كل ذلك جعل من غابة السنط منتجعاً طبيعياً لسكان الخرطوم وزوارها فهي تشكل حلقة من حلقات التوازن البيئي في المنطقة وتساعد في تلطيف الجو وامتصاص العديد من الغازات والسموم التي تفرزها العربات ومدافن المصانع في الجو.
الاهداف العامة لغابات الولاية :
- رصد حالة مورد الغابات واحتياجات المواطن من منتجات وخدمات الغابات ومراقبة المخاطر التي تهددها ومتابعة التغيرات المناخية في البيئات الطبيعية من خلال التحطيط المستقبلي.
- زيادة رقعة الغابات المحجوزة الى 25 % من مساحة الولاية حسب الاستراتجية القومية.
- زيادة المساحة المشجرة بالتوالد الطبيعي والاصطناعي في الغابات المحجوزة والتعمير عبر اشراك المجتمعات المحلية في ادارة وتنمية موارد الغابات.
- تنفيذ القوانين والسياسات الصادرة باستزراع الـ5 % والـ10% من مساحة المشاريع المطرية والمروية بالولاية.
- حماية الغابات من الحرائق والقطع الجائر.
- تشجيع البحوث العلمية والتطبيقية في مجال مواكبة التطور التقني بالغابات.
الاسترتجية والرؤى المستقبلية لغاباتى الولاية:
- استنفار الجهد الشعبي واشراك المجتمعات المحلية في التخطيط والتنفيذ والتقديم لبرامج الغابات والمشاركة في ادارة الموارد وحمايته والاستنفاع بالعائد المباشرمنه.
- تطيق اسس الادارة المستدامة للغابات وتطبيق المعايير والمؤشرات للادارة المستدامة للغابات بتقييم نظام ادارتها.